يصفه البعض أحياناً بـ ” الصدمة الكهربية ” التي تستمر لعدة ثواني، وقد تُصيب جانباً واحداً من الوجه، ويُصبح الأمر أصعب عندما تستمر النوبات لفترات طويلة ويصبح هذا الألم أشبه بالألم المزمن، هكذا يصف المرضى ألم العصب الخامس، لذا يزيد البحث عن افضل دكتور لعلاج العصب الخامس، للتخلص من هذا الألم والقدرة على ممارسة الحياة بصورة طبيعية.
وفي هذا المقال سنتعرف على كيفية الوصول إلى أفضل طبيب لعلاج ألم العصب الخامس،
وعلى أهم العوامل التي يتم تحديد أفضل طبيب وفقاً لها.
ألم العصب الخامس وأسبابه:
ألم العصب الخامس Trigeminal neuralgia هو نوع من الألم الشديد والمفاجئ الذي يضرب الفك والأسنان واللثة،
وقد يستمر لعدة ثواني قد تصل إلى دقيقتين، ويحدث نتيجة الضغط على العصب الخامس،
وهو أكبر الأعصاب الحسية بالوجه، ويوجد منه ثلاثة أزواج،
ويقوم بتوصيل الإشارات الحسية من الأجزاء المختلفة إلى الدماغ.
أما عن أسباب الم العصب الخامس فهو الضغط على العصب الخامس، ويحدث ذلك نتيجة لعدة أسباب من أهمها:
- ضغط بعض الأوعية الدموية على العصب الخامس.
- بعض مشكلات الأسنان.
- وجود بعض الأورام.
- بعض الأمراض مثل التصلب المتعدد.
كيف يتم علاج الم العصب الخامس؟
قبل التعرف على افضل دكتور لعلاج العصب الخامس لنتعرف أولاً على طرق علاج ألم العصب الخامس.
- علاج العصب الخامس بالأدوية: يبدأ علاج الكثير من الحالات باستخدام الأدوية، وتستجيب هذه الحالات لاستخدام الأدوية في البداية، ومن أهمها الأدوية المضادة للتشنجات، والأدوية المُرخية للعضلات.
- حقن البوتكس لعلاج العصب الخامس: مع تقدم الحالة تُصبح الأدوية غير مفيدة في تخفيف الألم، وقد وُجد أن حقن البوتكس تساعد في تخفيف الألم المصاحب للعصب الخامس.
- علاج العصب الخامس بحقن الجليسرول: كما تُستخدم حقن الجليسرول في علاج بعض حالات ألم العصب الخامس، حيث يتم حقن كمية صغيرة من مادة الجليسرول في جذور العصب، مما يعمل على إتلافه، وإيقاف توصيل الإشارات الخاصة بالألم.
- علاج آلام العصب الخامس بالتردد الحراري: التردد الحراري أحد أحدث التقنيات المُستخدمة في علاج آلام العصب الخامس، ويعتمد استخدام التردد الحراري في علاج ألم العصب الخامس، على استخدام الطاقة الحرارية في قتل جذور الأعصاب التي تنقل إشارات الألم للدماغ.
وفي حال لم تُجدي هذه الطرق السابقة نفعاً؛ فقد تتطلب بعض الحالات اللجوء إلى الجراحة،
خاصةً عندما يكون الألم ناتجاً عن ضغط بعض الأوعية الدموية على العصب، أو نتيجة لنمو بعض الأورام.
افضل دكتور لعلاج العصب الخامس:
نظراً لما يسببه العصب الخامس من ألم قد يُعيق البعض من ممارسة حياتهم اليومية بشكلٍ طبيعي،
إضافةً إلى أن هذا الألم قد يتحول إلى ألم مزمن خاصةً مع كبار السن، لذا يزيد البحث عن افضل دكتور لعلاج العصب الخامس.
والحقيقة أن هناك عدد من المعايير يجب أخذها في الاعتبار عند البحث عن أفضل طبيب لعلاج التهاب العصب الخامس،
وفيما يلي أهم المعايير التي يجب أخذها ففي الاعتبار للوصول إلى أفضل الأطباء:
- الدرجة العلمية للطبيب: يجب أن يكون الطبيب حاصل على درجة تخصصية في مجال علاج الألم، مثل درجة الماجستير أو الدكتوراه، والذي يعني أن هذا الطبيب لديه من العلم والمعرفة ما يجعله كفء لتشخيص وعلاج الحالات المختلفة.
- عدد سنوات خبرته: بالإضافة إلى العلم والمعرفة؛ يجب أن يحظى أفضل طبيب لعلاج ألم العصب الخامس بالخبرة الكافية ما تجعله قادراً على تشخيص الحالات المختلفة، وتحديد العلاج الأنسب لكل حالة، والذي يكتسبه من خلال خبرته في التعامل مع الحالات المختلفة بمرور السنوات.
- استخدام التقنيات الحديثة: لا شك أن استخدام التقنيات الحديثة قد ساعد كثيراً في الحصول على نتائج فعالة وأكثر دقة، كما ساعد في تجنب الكثير من مضاعفات الطرق التقليدية في علاج الألم، لذا يجب أن يكون أفضل طبيب لعلاج ألم العصب الخامس على اطلاع دائم ودراية بأحدث ما توصل إليه العلم في علاج الآلام المختلفة.
- يحظى بثقة عملائه: يحب أن يحظى أفضل طبيب لعلاج الألم بثقة ورضا عملائه، ويمكن الوصول لذلك من خلال التعرف على تقييمات وآراء العملاء على شبكات التواصل، أو من خلال سؤال المُقربين والأصدقاء.
الدكتور هشام زيادة أفضل دكتور لعلاج ألم العصب الخامس:
عند البحث عن أفضل دكتور لعلاج الألم بصفة عامة، أو علاج ألم العصب الخامس،
أو عند البحث عن أفضل عيادات علاج الالم في مصر؛ يأتي الدكتور هشام زيادة في المقدمة،
وهناك العديد من العوامل التي تجعله من أفضل المتخصصين في هذا المجال من أهمها:
- الدكتور هشام زيادة استشاري علاج الألم، وحاصل على درجة الدكتوراه في هذا التخصص.
- صاحب خبرة لأكثر من 12 عاماً، عالج خلالها الكثير من حالات ألم العصب الخامس المختلفة.
- يعتمد الدكتور هشام زيادة على استخدام أحدث التقنيات المُستخدمة في علاج الألم عالمياً.
- يحظى الدكتور هشام بثقة ورضا عملائه.
لذا فهو أحد أفضل المتميزين في مجال علاج الألم في مصر،
ويعتمد دائماً على استخدام التقنيات الحديثة في تشخيص وعلاج أنواع الألم المختلفة، ولا سيما ألم العصب الخامس،
ومن بين الحالات التي يعالجها الدكتور زيادة ما يلي:
- ألم الصداع النصفي.
- ألم صداع التوتر.
- ألم الرقبة والكتف.
- علاج ألم عرق النسا.
- علاج ألم الانزلاق الغضروفي القطني.
- آلام الانزلاق الغضروفي العُنقي.
- الآلام الناتجة عن الأورام.
ما هي أهم محفزات نوبة ألم العصب الخامس؟
هناك بعض المحفزات التي تؤدي إلى بدء نوبة ألم جديدة في العصب الخامس، ومن أهم هذه المحفزات:
- غسل الأسنان.
- الهواء البارد.
- الكلام أو الضحك والابتسام.
- غسل الوجه.
- المأكولات أو المشروبات الساخنة أو الباردة.
- وضع مساحيق التجميل أو لمس الوجه.