تجربتي مع التردد الحراري

تجربتي مع التردد الحراري

أحياناً نبحث عن تجارب البعض قبل أخذ القرار بإجراء عملية معينة، خاصةً عندما تكون تقنية حديثة مثل التردد الحراري، لذا سنتحدث في هذا المقال عن تجربتي مع التردد الحراري، ونتعرف على بعض التجارب الحقيقية، لأناسٍ خاضوا بالفعل هذه التجربة، وسنعرف أهم المعلومات عن هذه التقنية وأهم مميزاتها وعيوبها، كي نساعدك في أخذ القرار المناسب قبل إجراء العلمية.

ما هو التردد الحراري لعلاج الألم؟

تقنية التردد الحراري هي واحدة من أحدث التقنيات المُستخدمة في علاج أنواع الألم المختلفة،

وهي تقنية غير جراحية تعتمد على استخدام قسطرة لتوصيل الطاقة الحرارية لمكان الشعور بالألم،

مما يساعد على قتل أو إضعاف الأعصاب الحسية الموجودة بهذه المنطقة، مما يؤدي إلى عدم وصول إشارات الألم إلى الدماغ.

كيف يتم استخدام التردد الحراري لعلاج الألم؟

قبل التعرف على تجربتي مع التردد الحراري؛ لنتعرف أولاً على كيفية استخدام هذه التقنية في علاج الألم،

وفيما يلي خطوات استخدام التردد الحراري في علاج أنواع الألم المختلفة:

  1. يتم استخدام التخدير الموضعي في مكان الشعور بالألم. 
  2. يستخدم الطبيب قسطرة ( عبارة عن إبرة صغيرة ) يتم إدخالها إلى العصب المسئول عن توصيل إشارات الألم، وذلك تحت إرشاد الأشعة. 
  3. يتم توصيل القسطرة بجهاز التردد الحراري، والذي يعتمد على إنتاج طاقة حرارية نتيجة ترددات راديوية في الجهاز. 
  4. تعمل الطاقة الحرارية على إضعاف أو قتل الأعصاب الموجودة بمنطقة الألم، وهو ما يساعد في وقف توصيل الإشارات الحسية، مما يساعد في توقف الشعور بالألم. 
  5. يتم إخراج القسطرة بعد الانتهاء من العملية. 

ولا تتطلب عملية التردد الحراري الكثير من الوقت؛ فقد تتم العملية بأكملها خلال نصف ساعة، وقد تختلف هذه المدة من حالة لأخرى.

ما هي تطبيقات التردد الحراري في علاج الألم؟

هناك الكثير من التطبيقات لتقنية التردد الحراري في علاج الألم نذكر أهمها فيما يلي:

  • علاج ألم الركبة. 
  • علاج ألم الكتف والرقبة. 
  • علاج ألم خشونة المفاصل. 
  • التخلص من آلام الانزلاق الغضروفي وعرق النسا. 
  • علاج الألم الناتج عن أنواع الصداع المختلفة. 
  • علاج الألم الناتج عن نمو بعض الأورام. 

تجربتي مع التردد الحراري:

على الرغم من كونها تقنية حديثة؛ إلا أن هناك العديد من التجارب الناجحة لهذه التقنية في علاج الحالات المختلفة،

وفيما يلي بعض هذه التجارب:

  • تجربتي مع علاج ألم خشونة الركبة بالتردد الحراري:

تقول إحدى المرضى 45 عاماً كانت تجربتي مع التردد الحراري لعلاج ألم خشونة الركبة جيدة للغاية،

فبعد معاناة لفترات طويلة مع ألم خشونة الركبة، واستخدام المُسكنات التي تسببت في إصابتها ببعض المشكلات في المعدة،

مما دفعها للبحث عن بعض الطرق الأخرى للتخلص من الألم.

وبعد البحث وسؤال بعض الأقارب ممن يعانون من نفس المشكلة، تعرفت على تقنية التردد الحراري،

وقد قرأت كثيراً عن هذه التقنية، فما يميزها هو كونها تقنية غير جراحية، ولا تُسبب مضاعفات،

وبعد إجراء العملية لم تعد بحاجة لاستخدام المسكنات، وتشعر بتحسن كبير فقد بدأ الألم في الاختفاء تدريجياً،

وتستطيع ممارسة حياتها بصورة طبيعية.

  • تجربتي مع علاج ألم الغضروف بالتردد الحراري:

يقول س.أ 35 عاماً كانت تجربتي مع التردد الحراري للغضروف جيدة للغاية، فقد كان يعاني من الانزلاق الغضروفي القطني،

وقد ساعد استخدام الأدوية في البداية في تخفيف الألم، لكن مع الوقت لم يعد استخدام الأدوية مُجدياً،

ولذا نصحه الطبيب بالتردد الحراري لعلاج ألم الانزلاق الغضروفي.

لم تستغرق العملية وقتاً طويلاً، واستطاع العودة للمنزل خلال نفس اليوم، في البداية كان يشعر ببعض الألم موضع العملية،

وقد ساعدته نصائح الطبيب في تجاوز الفترة الأولى بعد العملية،

وكان من أهم هذه النصائح:

  • أخذ قسط كافٍ من الراحة بعد العملية. 
  • الالتزام بالأدوية و المسكنات التي يصفها الطبيب بعد العملية. 
  • البدء في المشي تدريجياً لمدة نصف ساعة على الأقل يومياً. 

وقد ساعدته هذه النصائح بصورة كبيرة على تجاوز فترة النقاهة بنجاح،

ويقول أن الجيد في الأمر أنه استطاع العودة إلى عمله خلال فترة قصيرة، فلم يتطلب الكثير من الوقت للتعافي،

واستطاع العودة إلى حياته الطبيعية خلال أسبوعين بعد العملية.

ما هي تكلفة عملية التردد الحراري؟

إذا كنت تتساءل عن سعر عملية التردد الحراري؛ فيجب معرفة أن هناك عدد من العوامل التي تؤثر في تحديد تكلفة العملية من أهمها:

  • المنطقة التي سيتم علاج الألم بها. 
  • عدد المناطق التي سيتم معالجتها بالتردد الحراري. 
  • شهرة الطبيب وكفاءته ودرجته العلمية. 
  • المركز الطبي الذي ستجري فيه العملية وجودة الخدمات المقدمة به. 

أفضل دكتور لعلاج الألم بالتردد الحراري:

يتطلب علاج الألم بالتردد الحراري إلى طبيب صاحب خبرة وكفاءة، كي يساعدك في الوصول إلى النتائج المرغوبة وتجنب أي مضاعفات،

وعند البحث عن أفضل دكتور لعلاج الألم بالتردد الحراري في مصر يأتي الدكتور هشام زيادة – استشاري علاج الألم في المقدمة،

ويرجع ذلك لعدة عوامل من أهمها:

  • حاصل على درجة الدكتوراه في تخصص علاج الألم. 
  • لديه خبرة لأكثر من 12 عاماً في التعامل مع الحالات المختلفة. 
  • قام بإجراء عدد كبير من عمليات التردد الحراري الناجحة. 
  • يعتمد على استخدام أحدث التقنيات في علاج الألم.
  • يحظى بثقة عدد كبير من المرضى. 

أهم الأسئلة عن تجربتي مع عملية التردد الحراري:

متى تظهر نتائج عملية التردد الحراري في علاج الألم؟

تبدأ نتائج عملية التردد الحراري في الظهور بعد العملية، فقد تشعر بتحسن خلال ساعات من العملية.

هل تدوم نتائج عملية التردد الحراري في علاج الألم للأبد؟

لا تدوم نتائج عملية التردد الحراري للأبد،

لكنها تستمر لعدة شهور قد تصل إلى عام، بعدها تعود قدرة الأعصاب على نقل إشارات الألم مرة أخرى،

لذا قد يتطلب الأمر إعادة عملية التردد الحراري لبعض الحالات.

ما هي نسبة نجاح عملية التردد الحراري في علاج الألم؟

تتميز عملية التردد الحراري في علاج الألم بارتفاع نسبة نجاحها والتي تتجاوز 95% في بعض الأحيان،

لكن يعتمد ذلك بشكلٍ أساسي على كفاءة وخبرة الطبيب المعالج،

كما تعتمد أيضاً على المركز الطبي الذي سيتم إجراء العملية به، وجودة الخامات والأجهزة المُستخدمة به،

لذا يجب البحث عن أفضل عيادات علاج الالم في مصر عند التفكير في إجراء العملية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top