علاج صداع التوتر

علاج صداع التوتر

من الصعب التعايش مع الألم خاصةً عندما يكون هذا الألم مزمن، فيُعيقنا من الاستمتاع بالحياة، أو حتى ممارسة حياتنا بصورة طبيعية، وقد يصل في بعض الأحيان للتأثير على الالتزامات اليومية الخاصة بالعمل وغيره من الشئون اليومية، ومع نمط الحياة السريعة أصبح القلق والتوتر أمور طبيعية لا يمكن التخلص منها، وزادت نسب الإصابة بالصداع الناتج عن هذه العوامل، فما هو علاج صداع التوتر ؟ وهل نستطيع التقليل منه؟

سنتعرف في هذه السطور عن أهم المعلومات عن الصداع الناتج عن التوتر،

وعن أهم الأسباب والعوامل التي تزيد من فرصة حدوثه، وأهم طرق علاج الصداع التوتري.

صداع التوتر:

صداع التوتر أو الصداع التوتري ( Tension Headache ) هو أحد أشكال الصداع الناتجة عن زيادة الضغط والتوتر،

ويتسبب في الشعور بما يُشبه رباط ضاغط يُحيط بالرأس، ويُعد الصداع التوتري أحد أكثر أنواع الصداع شيوعاً في البالغين،

خاصةً مع طبيعة الحياة المُعاصرة، وتختلف حدته ودرجاته وفترة تأثيره.

ما هي أنواع الصداع التوتري؟

يمكن تقسيم الصداع الناتج عن التوتر إلى نوعين أساسين وفقاً لمدة حدوثه واستمراره، وفيما يلي الفرق بينهما.:

  1. الصداع التوتر العرضي: يحدث هذا النوع من صداع التوتر لمدة معينة قد تتراوح ما بين 30 دقيقة تصل إلى أسبوع كامل، وقد يتكرر حدوث نوبات الصداع العرضي التوتري لمدة أقل من 15 يوماً في الشهر لمدة ثلاثة شهور، وفي بعض الأحيان قد يُصبح مزمناً. 
  2. الصداع التوتري المزمن: إذا زاد تكرار نوبات الصداع التوتري العرضي لمدة تزيد عن 15 يوماً في الشهر، على مدار ثلاثة أشهر؛ في هذه الحالة يُصبح صداع مزمن نتيجة التوتر.

ما هي اعراض الصداع التوتري؟

صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع انتشاراً، ونظراً لاستمراره لفترات طويلة في بعض الأحيان؛

فإنه يؤثر على بعض الوظائف أو القدرة على القيام بالمهام اليومية على الوجه الصحيح،

وتختلف أعراضه عن أعراض الأنواع الأخرى من الصداع مثل الصداع النصفي.

وفيما يلي أهم اعراض الصداع التوتري:

  1. ألم يُشبه الضغط على الدماغ ينتشر أعلى الدماغ وعلى الجانبين وفي مقدمة الدماغ، وتتراوح شدته بين الخفيف إلى المتوسط. 
  2. يزيد الصداع في نهاية اليوم. 
  3. زيادة الشعور بألم العضلات. 
  4. صعوبة النوم. 
  5. التهيج والقلق طوال اليوم. 
  6. حساسية بسيطة للضوء الساطع أو الأصوات العالية. 
  7. صعوبة في التركيز في الأمور البسيطة خلال اليوم. 

ما هي أهم أسباب الصداع التوتري؟

قد يكون السبب وراء الإصابة بنوبات الصداع التوتري هو حدوث انقباض في العضلات الموجودة في الوجه والرقبة وفروة الرأس،

ويحدث تقلص العضلات نتيجة التوتر أو زيادة الضغط أو الإجهاد وحدة المشاعر،

وهناك بعض المحفزات التي تزيد من فُرصة حدوث نوبات الصداع التوتري من أهمها

  • الإجهاد أو الإعياء. 
  • القلق المُستمر. 
  • نزلات البرد والانفلونزا.
  • بعض أمراض الفم والأسنان. 
  • عدم الحصول على فترات كافية من الراحة. 
  • تناول كميات كبيرة من الكفايين خلال اليوم. 
  • مشكلات الجيوب الأنفية التي لا يتم علاجها. 
  • الجفاف وعدم الحصول على كميات كافية من الماء والسوائل. 
  • إجهاد العينين أمام شاشة التليفون أو الكمبيوتر لساعات طويلة. 

كيف يتم علاج صداع التوتر؟

مع زيادة التوتر والقلق الذي أدى زيادة عدد المصابين بصداع التوتر، لذا يكثر التساؤل عن كيفية التخلص من الصداع التوتري،

وسنتعرف فيما يلي على أهم العلاجات المُستخدمة في علاج صداع التوتر.

قد يلجأ البعض إلى استخدام بعض المسكنات مباشرةً عند الشعور بألم الصداع العصبي التوتري؛

لكن قد تُساعد بعد الإجراءات البسيطة في تخفيف الألم، مثل شرب كمية من الماء،

فقد يكون السبب هو الجفاف، وكذلك يساعد تخفيف التوتر والحصول على قسط من الراحة في التخلص من الصداع التوتري.

علاج صداع التوتر بالأدوية:

يساعد استخدام أنواع المسكنات المختلفة في علاج صداع التوتر، وقد يتم استخدام هذه المسكنات بوصفة طبية أو بدونها،

لكن هناك بعض الأنواع لا يمكن استخدامها لفترات طويلة،

كما أن هناك بعض الأنواع قد تتعارض مع بعض الحالات الصحية أو الأمراض، لذا يجب استشارة الطبيب،

وفيما يلي أشهر المسكنات المُستخدمة في علاج الصداع التوتري:

  • الباراسيتامول. 
  • الكيتورولاك. 
  • النابروكسين. 

أدوية وقائية:

هناك بعض الأدوية التي تساعد في الوقاية والحد من التعرض لنوبات الصداع التوتري مثل:

  1. مُرخيات العضلات. 
  2. بعض الأدوية المضادة للاكتئاب. 

المكملات الغذائية لعلاج الصداع التوتري:

أثبتت الدراسات أن تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الماغنسيوم أو بعض الإنزيمات؛ يساعد في تخفيف صداع التوتر،

فبعض هذه المواد تعمل على إرخاء العضلات، وبالتالي تعالج المُسبب الأساسي لصداع التوتر.

الدكتور هشام زيادة أفضل دكتور علاج ألم:

يحتاج تشخيص صداع التوتر وتحديد العلاج المناسب له مهارة وخبرة من الطبيب،

ويُعد الدكتور هشام زيادة افضل دكتور علاج الألم في مصر،

فهو استشاري علاج الألم وعضو هيئة التدريس بكلية طب جامعة القاهرة.

وما يجعل الدكتور هشام زيادة أحد المتميزين في علاج ألم الصداع التوتري،

هو خبرته الكبيرة في علاج أنواع الألم المختلفة سواء الحادة أو المزمنة، فتمتد خبرته لأكثر من 12 عاماً،

عالج خلالها الكثير من الحالات، ويعتمد الدكتور هشام زيادة دائماً على استخدام أحدث التقنيات في علاج الألم.

أهم الأسئلة عن علاج صداع التوتر:

كيف يمكن الوقاية من الصداع العصبي التوتري؟

هناك بعض التعليمات البسيطة التي ستساعدك في الوقاية من فرصة الإصابة بنوبات صداع التوتر من أهمها:

  1. احصل على فترات كافية ومنتظمة من النوم. 
  2. قلل من فرصة التعرض للتوتر أو القلق، و سيساعدك التخطيط الجيد لليوم في ذلك. 
  3. احرص على ممارسة الرياضة مدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً، و ستساعدك الرياضة في تخفيف التوتر والقلق، كما ستساعدك في النوم الجيد. 
  4. قلل تناول مشروبات الكافيين، وتوقف عن تناولها قبل النوم بفترة كافية. 
  5. سيساعدك التأمل والتنفس العميق في تخفيف التوتر. 
  6. احرص على تناول وجبات تحتوي على كميات متوازنة من العناصر الغذائية بصورة منتظمة. 
  7. احصل على كميات كافية من الماء والسوائل لتجنب الجفاف. 
  8. تجنب تناول الكثير من مسكنات الألم. 
  9. حافظ على وضعية جسم صحيحة أثناء الجلوس أو الوقوف، فيساعد ذلك في تخفيف الضغط أو انقباض العضلات. 

هل يمكن الشفاء من صداع التوتر؟

الصداع التوتري قد يكون مزمناً لكن تساعد العلاجات المُستخدمة، بالإضافة إلى التأمل وتمارين التنفس،

وبعض التمارين والتعديلات السلوكية في علاجه والشفاء منه.

هل التفكير الزائد يسبب ألماً في الرأس؟

قد يؤدي التفكير الزائد إلى التوتر والقلق، والذي قد يكون أحد أسباب الصداع التوتري، لذا يجب تجنب التفكير الزائد أو الحد منه.

هل صداع التوتر مرض شائع؟

الإجابة: قد لا تسمع كثيراً عن صداع التوتر، فالكثير من الحالات التي تعاني من الصداع قد لا يعرفون نوعه،

وعلى الرغم من ذلك فإن الصداع التوتري من أكثر أنواع الصداع انتشاراً،

فنسبة الإصابة به قد تبلغ ⅔ من نسبة المصابين بالصداع.

ما هو الفرق بين الصداع النصفي والصداع التوتري؟

قد يُصاحب نوبات الصداع النصفي نوبات أشد ألماً من الصداع التوتري،

فالألم المُصاحب لصداع التوتر قد يكون خفيف أو متوسط،

كما أن الصداع النصفي غالباً ما يتركز في جانب واحد من الرأس، ويكون مصحوباً بالميل للقيء والغثيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top